بسم الله الرحمن الرحيم
“المهندس العراقي… ركيزة الإعمار وأمل المستقبل”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الذكرى الـ66 ليوم المهندس العراقي، نتقدم بأسمى آيات التقدير والعرفان إلى جميع المهندسين في عراقنا الحبيب، وبالخصوص زملائنا مهندسي دائرة صحة الأنبار الذين سطروا أروع صور الإخلاص والكفاءة في ميادين العمل.
لقد أثبتم يا أصحاب العقول المبدعة والسواعد البنّاءة أن الهندسة ليست مجرد مهنة بل رسالة سامية تعانق قيم الإعمار والتنمية وتمتد جذورها في عمق هذا الوطن الجريح لتعيد له نبض الحياة.
ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نستذكر بكل فخر واعتزاز جهودكم الجبارة في إعادة بناء وإعمار مؤسساتنا الصحية التي طالها الخراب والدمار خلال السنوات العصيبة التي مرت بها محافظتنا العزيزة. إن ما قدمتموه من عمل دؤوب وتصميم هندسي متقن وإخلاص لا يعرف الكلل كان له الأثر البالغ في عودة الحياة إلى مستشفياتنا ومراكزنا الصحية وأعاد الثقة بخدماتنا الطبية لأهلنا الكرام في الأنبار.
أيها المهندسون الأعزاء
أنتم أحد أعمدة النهضة في العراق. ومن دونكم لا يمكن لحجر أن يُوضع ولا لبناء أن ينهض ولا لمشروع أن يكتمل.
شكراً لكم ولكل ما بذلتم وتبذلون من أجل عراق أكثر أمناً وتطوراً وازدهاراً.
كل عام وأنتم بألف خير
وكل عام والعراق بأيدي مهندسيه أكثر إشراقاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته